يتم التروبج باستمرارا لشركة التسويق جوسيال جلوبال لكن هل هي شركة نصابة أم يوجد بها ربح كما يروجون لها بعض الاشخاص.
جوسيال جلوبال هو موقع يدعي أنه منصة تسويق, يمكن للمستخدمين أن يكسبوا المال بسهولة من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويتم عمل اعلانات تستهدف الشباب والشابات لاقناعهم بربح المال بسرعة, والثراء السريع من خلال الترويج لمنتجاتهم لكن هل هذا الشئ نصب أم لا تابع الشرح بالكامل لتفهم الصورة الصحيحة.
هل جوسيال جلوبال نصب أم لا؟
شركة جوسيال جلوبال مبنية على التسويق الهرمي أو الشبكي وهو محرم في الاسلام سنشرح هذة النقطة لاحقا, لكن يقوم الاشخاص بعمل اعلان على منصات التواصل يكتبون فيها احصل على ربح سهل وبسرعة أو احصل على الثراء السريع من المنزل.
ترسل لهم رسالة لتتعرف على التفاصيل يقومون بلتواصل معك لكن لا يشرحون اي شئ عن العمل, فقط يحددون موعد لقاء على برنامج الزوم, ويوجد شخص بارع يقوم بالشرح كيف أصبح ثريا من خلال شركة جوسيال في فترة قصيرة, بعدها يطلبون منك مبلغ مالي لشراء منتجات لتقوم بالترويج لها والربح.
المنتجات التي يروجون لها غير مضمونة ويبيعونها بسعر مرتفع لكي يربحو المال من خلالك, لكن الذي يربح ليس أنت بل الشخص الذي تواصلت معه وتسجلت من خلاله, بحيث يكون له نسبة من أرباح المنتجات التي يبعونها لك.
الأسباب الرئيسية لعدم العمل مع شركة جوسيال.
- موقع جوسيال شركة غير واضحة, هي في الواقع شركة تسويق متعددة المستويات (MLM).
- لا يمكن للمستخدمين أن يكسبوا ما لم يدفعوا ما بين 20 إلى 240 دولارًا للاشتراكات الشهرية أو الربع السنوية أو السنوية.
- تم تسجيل النطاق في 1 مايو من عام 2008, ولكن الشيء الرئيسي هو أنه كان نطاقًا متوقفًا حتى يونيو 2020 بعد ذلك تم تحديثه ودفع حركة المرور من مصادر مختلفة.
- جيمي مارش مؤسس شركة جوسيال, ليس لديه صورة حقيقية مجرد رسم توضيحي على موقعه على الإنترنت, لم يتم العثور على صورة حقيقية أخرى على الإنترنت.
- لدى جوسيال حساب على وسائل التواصل الاجتماعي على فيس بوك و تويتر و يوتيوب و لينكدين, غير مذكور في موقعهم الإلكتروني تم إنشاؤه في فبراير 2020, مما يشير مرة أخرى إلى أن المنصة لم تكن نشطة منذ عام 2008.
- الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن مدراء صفحة فيس بوك هم من الهند وبنغلاديش وأوكرانيا لذلك, يبدو أن الادعاء بأن موقع جوسيال في المملكة المتحدة مزيف تمامًا.
- مراجعات المستخدم على سكامادفيزر وويب أوف تراست و TrustPilot هي في الغالب مراجعات إيجابية, الأشخاص الذين يقدمون المراجعات يصطادون للإحالات من أجل تنمية مرؤوسيهم وتولي العمولات.
شركة جوسيال للتسويق طريقة عملها؟
شركة جوسيال هو مخطط هرمي, بمعنى لا يمكن للمستخدمين الانضمام إلى النظام الأساسي بدون رمز إحالة (أي بدون الانضمام إلى لكود احالة لشخص ما, ولا يمكنك كسب المال ما لم يدفعوا ما بين 20 إلى 240 دولارا للاشتراكات, علاوة على ذلك لا يمكن إجراء الدفع والسحب علىجوسيال إلا باستخدام البيتكوين مما يجعل التعامل مع جوسيال عرضا عالي المخاطر.
أي شركة تطلب من الاشخاص الذين يعملون معها الدفع قبل أن يتمكنوا من البدء في الكسب لديها احتمالية عالية لكونها عملية احتيال, تشير رسوم الاشتراك الإلزامية وبرنامج مكافأة العمولة المتدرجة إلى أن جوسيال هو تسويق هرمي.
موقع جوسيال مليء بالأكاذيب, ويدعي موقعهم أن الشركة كانت نشطة منذ عام 2008, ولكن الأدلة تشير إلى أن الموقع قد تم نشره في شهر يونيو أو يوليو 2020 فقط, و طبيعة العمل مدرج ضمن أنشطة إدارة الأموال, يشير هذا إلى أن شركة جوسيال مسجلة في المملكة المتحدة كشركة صورية فقط.
لا يبدو أن مؤسس شركة جوسال شخص حقيقي لأنه لا يوجد ملف تعريف له على الإنترنت, على الرغم من أن جيمي من المفترض أن يكون محترفًا في مجال التسويق الرقمي.
يبدو أن تفاصيل الاتصال التي قدمتها جوسيال مزيفة أيضًا, يوفر موقع الويب فقط معرف البريد الإلكتروني الذي هو في الواقع عنوان شامل, يبدو أن رقم الهاتف المقدم في تسجيل المجال مزيف لأنه لا توجد معلومات متاحة عنه , تدعي شركة جوسيال للتسويق أن لديها مكاتب في جميع أنحاء العالم ولكن لم يتم إعطاء عناوين أو حتى مواقع.
الخلاصة لموقع جوسيال للتسويق عبر الانترنت.
شركة جوسيال منتجاتها ليست موثوقة وسعرها مرتفع, وتقوم بجمع الاموال عن طريق طموح الشباب وتعبهم للعمل وربح المال ويوجد العديد من الشركات تعتمد نفس النمط, وهذا النوع من التسويق ممنوع من أغلب الدول الاجنبية بذلك يقومون بالترويج له في الدول العربية.
أما بالنسبة للاشخاص الذين يقدمون لك لقائات الزوم هم أشخاص نصابين, جمعو أموالهم من الاشخاص الذين تسجلو من خلاله ليس لانه محترف بالتسويق أو أن الشركة صادقة.
التسويق لشركة جوسيال حرام
التسويق الهرمي أو مشروع الاحتيال الشبكي هوعمل غير مستقر هدفه جمع المال من أكبر عدد من الاشخاص، بينما يكون المستفيد الأكبر هو المتربع على رأس الهرم أو الاشخاص الذين يملكون احالات لاشخاص كثيرة.
يبدأ هذا النموذج بشخص أو شركة في أعلى الهرم يتلخص عملها في إقناع الشخص بالاشتراك أو المساهمة بمبلغ مالي مع الوعد بإعطائه خدمات أو ربح رمزي إن استطاع إقناع آخرين بالاشتراك بعده، بهدف كلما زادت طبقات المشتركين حصل الأول على عمولات أكثر.
وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين جدد يلونه في قائمة الأعضاء. ويقوم هذا المشروع بالتركيز على عملية الانخراط وربطها بالبيع بغض النظر عن نوعية المنتج نفسه.
أن هذا النوع من المعاملات محرم، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج، فالعمولات تصل إلى عشرات الآلاف، في حين لا يتجاوز ثمن المنتج بضع مئات، وكل عاقل إذا عرض عليه الأمران فسيختار العمولات.
ولهذا كان اعتماد هذه الشركات في التسويق والدعاية لمنتجاتها هو إبراز حجم العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها المشترك، وإغراؤه بالربح الفاحش مقابل مبلغ يسير هو ثمن المنتج، فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح, ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة، فهي محرمة شرعا.