COP28: التعاون الدولي لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص للتنمية المستدامة

COP28: التعاون الدولي لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص للتنمية المستدامة

COP28 دولة الإمارات تتصدر جهود مكافحة التغير المناخي وتعلن عن صندوق استثمار أخضر بقيمة 30 مليار دولار,أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق صندوق استثمار أخضر بقيمة 30 مليار دولار في إطار جهود البلاد لمواجهة التحديات المتزايدة لتغير المناخ. جاء هذا الإعلان خلال فعاليات المؤتمر العالمي COP28 لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الذي أقيم في دبي.

COP28: التعاون الدولي لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص للتنمية المستدامة



أهمية إنشاء الصندوق الذي يستهدف سد الفجوة في تمويل المناخ.

وأكد الشيخ محمد بن زايد في كلمته أهمية إنشاء الصندوق الذي يستهدف سد الفجوة في تمويل المناخ، مشيرًا إلى التزام الإمارات بتقليل انبعاثاتها بنسبة 40% بحلول عام 2030. يأتي هذا القرار استجابة لتحديات الكهرباء التي تواجه حوالي 760 مليون شخص حول العالم، ونقص وقود الطهي النظيف الذي يؤثر على نحو 2.3 مليار فرد.



وشدد المشاركون في الجلسات على ضرورة تحقيق انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة، داعين إلى تسريع الجهود التي يقوم بها الدول المتقدمة لدعم الاقتصادات النامية في هذا السياق.


يشير التقرير إلى تسجيل مؤتمر COP28 لعدد قياسي من طلبات الحضور، حيث بلغت أكثر من 500 ألف مشارك، بما في ذلك وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والشعوب الأصلية، والشباب. وشارك في الحدث أكثر من 180 من رؤساء الدول والحكومات حول العالم.


وفي إطار جهود التحالف العالمي لمكافحة التغير المناخي، أعلنت الإمارات عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول المتضررة، بتوجيه من رئيس الدولة.


تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال المؤتمر، عن ضرورة التحرك الجاد لتحقيق نتائج طموحة في مجال مكافحة التغير المناخي. وأكد أهمية احتواء تأثيرات التغير المناخي والتعامل معها بشكل فعال، مشددًا على التزام مصر بتنفيذ التعهدات السابقة وتعزيز التعاون الدولي في هذا السياق.


تشير التقديرات إلى أن الاستثمارات المناخية اللازمة لمنع تدهور البيئة تبلغ نحو 5 تريليونات دولار سنويًا بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 6 تريليونات دولار سنويًا بحلول عام 2050. وتعتبر مكافحة التغير المناخي محورًا رئيسيًا في قمة الأمم المتحدة COP28، حيث تعهدت الدول المتقدمة بتوفير 100 مليار دولار لتمويل مشاريع مكافحة التغير المناخي في الدول النامية.


في ختام المؤتمر، يبرز التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود العالمية لتحقيق تحول نحو مستقبل أخضر ومستدام، مع إطلاق صندوق الاستثمار الأخضر كخطوة فعّالة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتحديات التغير المناخي.


COP28: التعاون الدولي لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص للتنمية المستدامة.

  • تعزيز التفاهم والشراكات لتحقيق التنمية المستدامة.

رئيس مؤتمر الأطراف COP28، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أكد التزام رئاسة المؤتمر بتحقيق التفاهم وتعزيز الشراكات البنّاءة. الهدف هو ضمان تكاتف الجميع وتضافر جهود المجتمع الدولي لتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.


  • استعراض جلسات الحوار التحضيرية.

تم نشر ملخص لمجموعة الجلسات الحوارية التحضيرية التي رأسها الدكتور الجابر والدكتور بيرول من وكالة الطاقة الدولية، استعدادًا لانطلاق فعاليات COP28. تمحورت الجلسات حول تحديات قطاع الطاقة، منها خفض الانبعاثات واعتماد مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتوفير التمويل المناخي.


  • تعزيز التحول في قطاع الطاقة.

أكد الجابر أهمية إعادة صياغة العلاقة بين الحكومات ومنتجي الطاقة والصناعات الثقيلة. هذا يمكن من التعامل المتزامن مع جوانب العرض والطلب لبناء منظومة طاقة مستقبلية نظيفة، وذلك بالتزامن مع خفض الانبعاثات الحالية.


  • جلسة الختام: نحو أعلى الطموحات المناخية.

تختم COP28 بجلسة حوار رفيعة المستوى يشارك فيها قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية. الهدف هو مناقشة وسبل الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة.


  • تحديد الأهداف: زيادة القدرة الإنتاجية وتحسين الكفاءة.

تؤكد ملخص الجلسات على أهمية زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة بشكل سريع. يُشدد على ضرورة تحقيق هدف زيادة القدرة الإنتاجية إلى 11 ألف غيغاواط وتحسين كفاءة الطاقة سنويًا بحلول عام 2030.


  • التمويل والاستثمار: دور مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.

يدعو الملخص إلى تعزيز التعاون في توفير التمويل المناخي، والاستثمار في الطاقة النظيفة، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الحكومات والمؤسسات المالية لتقليل الاستثمارات الخطرة وتحقيق تكلفة رأس المال المنخفضة.


تجمع COP28 بين التحديات والفرص، مما يعكس التفاؤل بقدرة التعاون الدولي على تحويل التحديات المناخية إلى فرص للتنمية المستدامة.

إرسال تعليق

شكرا لك على زيارة عناكب الاخباري اترك لنا تعليق في الاسفل ❤
حقوق النشر © عناكب الاخباري جميع الحقوق محفوظة
x