تزامنت تقارير رويترز حول انسحاب 17 موظفًا من حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن مع أخبار اغتيال قائد يُلقب بالذئب الأحمر والتابع للفيلق 8011. وفقًا للتقارير، تمت عملية الاغتيال عبر قناص من عناصر المقاومة الفلسطينية.
وفي المقابل، يظهر مقطع فيديو متداول يدعي أنه يوثق خروج عناصر المقاومة من الأنفاق، مزاعم تشير إلى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بعد خلافات. ومن المهم التنويه إلى أن الفيديو يثير الشكوك حيث يظهر تمثيلًا مشبوهًا وقد يكون مفبركًا.
وتطرقت التقارير أيضًا إلى ادعاءات برفض رئيس الشاباك والموساد حضور اجتماع مجلس الحرب، وهو ما أُشيع على مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أن هذه الأخبار تأتي في سياق التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن جهة أخرى، يُشاع أنه تمت تصفية قناص فرنسي يلقب بالذئب الأحمر ويُنسب إلى الفيلق 8011 عن طريق قناص فلسطيني. لكنه منفصل عن هذا الخبر، يظهر انتشار أخبار غريبة تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول تصفية قناص فرنسي، ويُشكك في صحة هذه الأخبار.
تتحدث التقارير أيضًا عن حملة للضغط من اللوبي الإسرائيلي في أمريكا لتنفيذ مخطط الهجرة الطوعية للسكان داخل قطاع غزة. يشير التقارير إلى أن هناك دولًا مختلفة وافقت على هذا المخطط، وتشير التقديرات إلى أن هناك تغيرًا في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
من الجدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي في ظل تغيرات في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث تشهد السياسة الأمريكية تحولًا نحو تبني مواقف أكثر حيادًا تجاه الصراع الفلسطيني.
تقارير صحفية تتحدث عن استقالة أكثر من 17 مسؤولًا في حملة انتخابية لجو بايدن بتاريخ 17 يناير. يتوقع أن يواجه بايدن صعوبات في الانتخابات القادمة بسبب دعمه المستمر لإسرائيل، حيث يلمح بأنه قد يفشل في تحقيق وعد حكومة نتنياهو بإلحاق الهزيمة بحماس.
كما تعهدت إسرائيل بالاكتفاء بمواجهة التهديد الذي تشكله حماس على الإسرائيليين، وتزامن ذلك مع أنباء عن انسحاب 17 موظفًا من حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن. وحذروا في رسالة من احتمال خسارته في الانتخابات، مما يظهر استيقاظ اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في سياق تقارير عن زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي لجمهورية مصر العربية، مع تأكيد هذه الزيارة لمناقشة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة. تحديد الهدف المعلن من الزيارة لمناقشة وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، ولكن هناك تقارير تشير إلى أن الهدف الحقيقي قد يكون ضغطًا على مصر لتحقيق مكسب في التوقيت الذي تنتشر فيه تلك الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي.
يجدر بالذكر أن مصر نفت تلك الاتهامات وأكدت أنها تسعى فقط لحل ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، تظهر التقارير توترًا بين مصر وإسرائيل، حيث تقوم إسرائيل بفرض حواجز وتثبيت كاميرات في مناطق تشير إليها كأماكن انتشار أنفاق لتهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وفي إطار آخر، يتحدث الإعلام الأمريكي عن تخبط واختلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث يرفض بنيامين نتنياهو حضور رؤساء الاستخبارات والشبك في جلسات مجلس الحرب، مما يشير إلى تناقض في صفوف القيادة الإسرائيلية.
في الختام، يتجلى انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مما يجبر إسرائيل على إعادة النظر في أهدافها العسكرية. يظهر الوضع الحالي تشتت في الإدارة الإسرائيلية وفشلها في التوحيد حول الأهداف العسكرية المستقبلية، مما يبرز نجاح المقاومة الفلسطينية في مواجهة التحديات.