تحرك علماء الذرة عقارب ساعة يوم القيامة لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، وهذا يعني وصولها إلى نقطة الفناء. وفقًا لمنظمة الساعة، تم تحديد هذا التوقيت الجديد الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناءً على مخاطر وجودية تهدد الكوكب وأهله كالتهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات التقنية المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي.
من المؤكد أن هذا الأمر يثير القلق والتساؤلات حول مستقبل العالم. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الساعة هي رمز تحذيري، وليست توقعًا لنهاية العالم. ومن المهم أن نتذكر أن العلماء يحركون عقارب الساعة بناءً على تحليلاتهم وتوقعاتهم، وليس بناءً على أحداث محددة⁷.
في النهاية، يجب علينا جميعًا العمل معًا للحفاظ على كوكبنا والحد من التهديدات التي تواجهه. ويجب أن نتذكر أن العلماء والباحثين يعملون بجد لفهم هذه التحديات والعمل على حلها، ولذلك يجب علينا دعمهم في جهودهم⁷.