مأساة طالبة جامعة العريش: قصة نيره الزغبي

مأساة طالبة جامعة العريش: قصة نيره الزغبي

مأساة طالبة الطب البيطري في جامعة العريش تداعيات الابتزاز والتنمر,  في واقعة مؤلمة هزت الرأي العام المصري، وصدمت مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت الطالبة الطبيبة البيطرية، نيرة صلاح الزغبي، من جامعة العريش، لحادثة تنمر وابتزاز نفسي من قبل زملائها في الجامعة، لتُنهي حياتها بشكل مأساوي بتناول حبة الغلة.

مأساة طالبة جامعة العريش: قصة نيره الزغبي

من هي نيره الزغبي؟

نيرة، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي كانت تسعى لتحقيق حلمها في مجال الطب البيطري، وجدت نفسها ضحية للتنمر والابتزاز الذي تعرضت له من زملائها في الجامعة. ورغم محاولاتها للبحث عن الدعم والمساعدة، إلا أنها وجدت نفسها مهمشة ولم تجد أذانًا صاغية لمعاناتها.


قصة نيره الزغبي.

الحادثة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء حملة للتضامن مع نيرة، وطالبوا بالعدالة والتحقيق في الحادثة، مما جعل واقعة طالبة العريش تصبح محل اهتمام عام واسع.


تظهر هذه الواقعة الصادمة العديد من المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات، من بينها نقص الوعي والثقافة القانونية، وتجاهل قضايا التنمر والابتزاز الجنسي، فضلاً عن نقص البرامج التوعوية والتثقيفية في هذا الصدد.


تستحق واقعة نيرة الزغبي منا التأمل في العديد من الجوانب الاجتماعية والنفسية، وتحفيزنا للعمل على بناء مجتمع يحترم الفرد ويحميه، ويسعى لتوفير بيئة آمنة ومشجعة لجميع أفراده.


في الختام، فإن واقعة طالبة العريش تجسد الصراعات الاجتماعية التي تتطلب تدخل فعّال وشامل من المجتمع، للعمل على تغيير الثقافة والسلوكيات الضارة، وبناء بيئة تعليمية واعدة تحترم كرامة الإنسان وتحقق مبدأ العدالة والمساواة للجميع.

إرسال تعليق

شكرا لك على زيارة عناكب الاخباري اترك لنا تعليق في الاسفل ❤
حقوق النشر © عناكب الاخباري جميع الحقوق محفوظة
x